ومن صفات البراء بن عازب رضي الله عنه: الصحابي الجليل الذي روى الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عنه أيضاً كثير من الصحابة. وكان ممن نصره وقاتل وجاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. الصحابة الكرام، كل منهم كان له مكانة خاصة عند رسول الله، وله خصائص وصفات خاصة، ولذلك سيتم التعرف على ذلك شوف 360 الإخباري البراء بن عازب رضي الله عنه. وسنذكر بعض صفات البراء بن عازب رضي الله عنه، ونتعرف على الأحاديث التي رواها عن رسول الله. ، ويذكر وجهة نظره في هذا المقال.
عن البراء بن عازب رضي الله عنه
Contents
البراء بن عازب بن الحارث بن الخزرج الأنصاري. يُكنى بأبي عمارة، وقد ولد قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بعشر سنين. كان قد أسلم مع والده عزيب الحارث عندما كان طفلاً صغيراً. وأمه أم حبيبة بن الحباب، وكان البراء بن عازب ممن اهتم بالدعوة والجهاد منذ صباه، إذ قال: «يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقد أشرف علي عليه الصلاة والسلام يوم بدر، فانصرفت أنا وابن عمر، فلم نشهده. وقال محمد بن عمر: أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب يوم الخندق، وكان عمره خمس عشرة سنة، ولم يؤذن. فقبله، ثم واصل الغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم شارك في كثير من الفتوحات الإسلامية في فارس والشام وغيرهما، في عهد عثمان بن عفان إلى عصر الإمام علي بن أبي طالب، وتوفي البراء بن عازب في سنة 72 وعاش بالكوفة وله اثنتين وسبعين سنة. وقيل أنه فقد بصره في آخر حياته.(1)
أنظر أيضا: الصحابة أكثر من روى الحديث
وكان رضي الله عنه من صفات البراء بن عازب
الصحابي الجليل البراء بن عازب حمل حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والإسلام في قلبه منذ شبابه. وكان ممن شارك ونصر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد مر عليه الصلاة والسلام بالعديد من الغزوات والفتوحات الإسلامية. وهذا يشهد على كثير من الصفات التي اكتسبها، وهي كما يلي:(2)
- شجاعة: وقيل أنه شارك في حرب مسيلمة الكذاب، والتي تسمى بجنة الموت، يوم اليمامة. وذلك لما أودت به من أرواح، وقد قتل بشجاعته في هذه المعركة 100 من كبار الشجعان، وكان من أشجعهم وأكثرهم تصميما وإقداما.
- محب العلم: حيث دعا إلى العلم وحب العلم والتعليم. حيث قال البراء بن عازب: “ألا أعلمك دعاء علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إذا رأيت الناس يتنافسون على الذهب والفضة فادع هذه الأدعية: اللهم إني أسألك الثبات في هذا الأمر، وأسألك الثبات على البلوغ، وأسألك شكر رحمتك، والصبر. على همك، وحسن عبادتك، والرضا بعزمك، وأسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا مستقيمًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم. كما تعلم، وأستغفرك لما عليك أن تتعلمه.”
أنظر أيضا: من هو آخر الصحابة الذين ماتوا بالمدينة المنورة؟
حديث البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد روى الصحابي الجليل أحاديث نبوية كثيرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كتبت في الكتب الستة، ونال هذا الشرف العظيم. ومن هذه الأحاديث ما يلي:(3)
- وعن البراء بن عازب قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أو أصبح مرسلاً إلى الكعبة فأنزل الله {إنا لنرى تقلب وجهك في السماء}(4) فتوجه نحو الكعبة. وقال السفهاء وهم اليهود: لم يردهم عن القبلة التي كانوا عليها. قل: لله المشرق والمغرب، ويهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم. “(5) رجل صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم انصرف بعد الصلاة ومشى على جماعة من الأنصار في صلاة العصر باتجاه القدس. وقال وهو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متجه نحو الكعبة فانصرف الناس حتى كانوا متجهين نحو الكعبة {يشاء الله الذين آمنوا}. بكلمة قوية }.(6) (7)
- وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم عيد الأضحى بعد الصلاة فقال: «من صلى صلاتنا وقام مناسكنا فقد أدى مناسكنا ومن صلى مناسكنا قبل الصلاة فهو قبل الصلاة وليس له من شعائرنا».(8)
- وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان المؤمن في قبره يأتي وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، تلك أقواله».(9)
- وعن البراء بن عازب قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: عيادة المريض، وشهود الجنائز، والسلام على الرجل». وإجابة العاطس، ومدح العاطس، ونصرة المظلوم، والوفاء بالقسم، ونهانا عن شرب الفضة، فإنه من شرب منها في الدنيا لم يشربها في الآخرة محلياً بالذهب، يركبون المجاري المائية ويلبسون ثياب الكهنة من الحرير والديباج والديباج.(10)
آراء البراء بن عازب رضي الله عنه
وكان للبراء بن عازب مواقف كثيرة في حياته. وكان رجلاً ذا علم وقوة وشجاعة، وكان ممن جعل لكل صحابي ذكرى. ومن آراء ابن عازب في رسول الله والصحابة والتابعين:(3)
- البراء بن عازب مع الرسول صلى الله عليه وسلم؛ قال البراء بن عازب: «لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي فصافحني، فقال: يا رسول الله، إذا هممت بالمصافحة». إلا بين العجم». فقال: نحن نستحق المصافحة أكثر منهم. ما من مسلمين يلتقيان، فيأخذ أحدهما بيد الآخر مودة ونصيحة، إلا صافحهما الله. بينهما الذنوب . ”(11)
- البراء بن عازب مع التابعين: وما روي عن أبي داود: قال: لقيني البراء بن عازب فأخذ بيدي وصافحني وضحك مني، ثم قال: أتدري لم أخذت بيدك؟ فقلت: لا، ولكني ظننت أنك تفعل ذلك للخير فقط. قال: لقيني النبي صلى الله عليه وسلم ففعل بي. ثم قال: هل تعلم لماذا فعلت بك ذلك؟ قلت: لا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا التقى المسلمان فتصافحا، فضحك كل منهما في وجه صاحبه، لم يضحكا إلا في الله، ولم يفترقا حتى يضحكا”. فيغفر لهم.”(12)
أنظر أيضا: من هو آخر الصحابة الذين ماتوا بالبصرة؟
ومن هنا نصل إلى خاتمة المقال وكان رضي الله عنه من صفات البراء بن عازبوبينا أنه كان رجلا من القوة والشجاعة والتواضع والعلم، ثم تعرفنا على سيرة البراء بن عازب، وذكرنا الأحاديث التي رواها عن رسول الله، ثم قمنا وقد ناقشت بعض آرائه.
المراجع
- ويكيواند.كوم, البراء بن عازب 31/10/- شوف 360 الإخباري 2025
- ألوكاه.نت, الشجاعة في الإسلام 31/10/- شوف 360 الإخباري 2025
- إسلامستوري.كوم, البراء بن عازب 31/10/- شوف 360 الإخباري 2025
- سورة البقرة، الآية 144
- سورة البقرة، الآية 142
- سورة ابراهيم، الآية 27
- صحيح البخاري، البخاري، البراء بن عازب، 7252، صحيح.
- صحيح البخاري، البخاري، البراء بن عازب، 955، صحيح.
- صحيح البخاري، البخاري، البراء بن عازب، 1369، صحيح.
- صحيح مسلم، مسلم، البراء بن عازب، 2066، صحيح
- المعجم الأوسط ، الطبراني ، البراء بن عازب (8/182) ، رواه عمرو بن حمزة فقط.
- المعجم الأوسط ، الطبراني ، البراء بن عازب (7/324) ، تفرد به الفرات بن خالد.
(علامات للترجمة) أحاديث البراء بن عازب عن رسول الله (ر) صفة البراء بن عازب رضي الله عنه (ر) موقف البراء بن عازب (ر) )) عن البراء بن عازب رضي الله عنه