من الذي اعتبر رأس الكفر؟ ولما نزل الوحي في الإسلام على النبي الكريم وبدأ يدعو إلى الدين الإسلامي، تعرض لأذى شديد وهجوم من أهل قريش، وانقسم الناس إلى فريقين، صدقت إحداهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. وآمن به، والآخر لم يصدق ما طلب ولم يؤمن بدين محمد وأصبح أكثر عداوة له، فمن خلال هذا المقال في شوف 360 الإخباري سوف نقدم لك ومن هو الكافر الذي يعتبر رأس الكفر وفرعون هذه الأمة؟.
من الذي اعتبر رأس الكفر؟
ومن يعتبر رأس الكفر في الإسلام هو أبو جهل عمرو بن هشاموكان من زعماء قبيلة قريش وأكثرهم عداوة لرسول الله الكريم عندما بدأ يدعو إلى التوحيد واعتناق دين الإسلام. اتصف بالقسوة والقسوة، خاصة بعد ظهور الإسلام، وقد لقبه الرسول بـ”أبو جهل” نسبة إلى لقبه: أبا الحكم، كما لقبه عمه الوليد بابن المغيرة، وذلك لسرعة غضبه. فإن الجهل عند العرب هو عكس الحلم والشورى، حتى قال. فجعل المسلمون يطلقون عليه هذا اللقب لشدة عداوته لهم.(1)
أنظر أيضا: من هو أبو لهب ومن هو أبو جهل؟
سيرة أبو جهل عمر بن هشام
وبعد أن ذكرنا أن أبا جهل عمرو بن هشام هو الذي يعتبر رأس الكفر في الإسلام، فهذه سيرته:(2)
- اسمه: عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقطه بن مرة بن كعب المخزومي القرشي الكناني.
- والدته : أسماء بنت مخربة التمية.
- مكان وتاريخ الميلاد : بمكة سنة 572 م.
- عنوان: أبو الحكم ثم أبو جهل.
- دِين: الكفر والشرك.
- الحالة الاجتماعية: متزوج.
- زوجته: بنت عمير بن معبد بن زرارة.
- أولاده: زرارة والتمي والصحابي الرائع عكرمة بن أبي جهل.
- تاريخ الوفاة: قُتل في غزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة سنة 624 م.
- قتله: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
أنظر أيضا: من الذي لقب بسيد الشهداء وأسد الله؟
قتل الكافر الذي كان يعتبر رأس الكفر وفرعون هذه الأمة
وكان ذلك في غزوة بدر بين المسلمين والمشركين في السنة الثانية من الهجرة، حين قرر عتبة بن ربيعة زعيم القوم الانسحاب من المعركة والرجوع إلى مكة، وهو يقول: “لن ينجو أحد”. “يخالف الناس إلا ابن الحنظلية” يعني أبا جهل. فأجابه: إن ابن ربيعة كان جباناً لأن ابنه كان في جيش محمد. وأبى التراجع وأصر على قتال المسلمين حتى قتل على يد معاذ بن عفراء ومعاذ بن الجموح وكلاهما ابن ست عشرة سنة. ثم أتاه عبد الله بن مسعود فوضع قدمه على عنق أبي جهل، فقال له أبو جهل: من ينتصر اليوم؟ فرد عليه عبد الله: «لله ولرسوله يا عدو الله». فأجاب: لقد ارتقيت إلى درجة صعبة يا سيد الغنم، متقبلاً مصيره. وكان راعياً، فهزم وقطع رأسه، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هذا رأس أبي. الجهل، فقال ثلاث مرات: «الله الذي لا إله إلا هو»، ثم قال: «الله أكبر» وحمد الله، ثم قال: «هذا فرعون هذه الأمة»..(1)
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي من خلاله تعرفنا عليه من الذي اعتبر رأس الكفر؟ ثم تعرفنا على سيرة أبي جهل عمرو بن هشام، وقصة اغتياله في غزوة بدر، حيث سماه رسول الله فرعون هذه الأمة.