كم يبلغ ارتفاع الكعبة المشرفة؟ المشرفة هي الموضوع الذي سيتم التعرف عليه، حيث تعتبر الكعبة من أكبر وأقدس الأماكن في الإسلام، ويهتم المسلمون كثيراً بالكعبة، ولذلك يود البعض معرفة أبعاد الكعبة، وطولها ارتفاعه، وعرض كل جانب من جوانبه، ونحو ذلك، ويقدم شوف 360 الإخباري معلومات موسعة عن الكعبة المشرفة وتاريخ بنائها ومميزاتها ووصفها الكامل. كما سيتم ذكر أجزاء الكعبة والحكمة من كسوتها ومعلومات أخرى.
الكعبة المشرفة
Contents
وتعتبر الكعبة المشرفة في صلاتهم قبلة المسلمين منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن تم تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة في مكة أداء الحج أو العمرة والكعبة هي أول بيت وضع على الأرض بحسب ما ورد في القرآن الكريم، ويرتبط ذكر المسجد الحرام في الإسلام ارتباطاً وثيقاً بذكر الكعبة، لأن تاريخ المسجد الحرام يبدأ مع تاريخ بناء الكعبة المشرفة، ويعتقد المسلمون أن من بنى الكعبة لأول مرة هم الملائكة قبل سيدنا آدم، ومن أسماء الكعبة أيضاً بيت المقدس، وكان يسمى. وذلك لأن الله حرم القتال هناك، والكعبة أقدس بقاع الأرض. وجاء في قوله تعالى في القرآن الكريم: “إن أول بيت وضع”. فإن الإنسان كان المبارك بمكة وهادياً للعالمين».(1)
إقرأ أيضاً: كم مرة يتم تغيير ثوب الكعبة؟
كم يبلغ ارتفاع الكعبة المشرفة؟
ارتفاع الكعبة 15 مترا، الكعبة على شكل بناء مكعب، ويبلغ طول ضلع الكعبة الذي يقع فيه الباب حوالي 12 متراً، ونفس الشيء هو طول الضلع المقابل للميزاب وطول الضلع. التي لها مقابل، طول كل منها حوالي 10 أمتار، ويقال أن هذا هو شكل الكعبة. ولم يكن الأصل كذلك في عهد إسماعيل عليه السلام. وقديماً كان ارتفاع الكعبة تسعة أذرع في عهد إسماعيل عليه السلام، وعندما بنتها قبيلة قريش قبل الإسلام، أصبح ارتفاعها أيضاً تسعة أذرع، فكان ثمانية عشر ذراعاً، ورفعوا الباب فوق مستوى الأرض. ولا يمكن لأحد أن يصعد إليها إلا عن طريق الدرج أو الدرج. ولما بناها عبد الله بن الزبير زادها أيضا تسعة أذرع، فكان ارتفاعها سبعة وعشرين ذراعا، وبقيت كذلك إلى يومنا هذا.
ما هو ارتفاع باب الكعبة المشرفة؟
ويقع باب الكعبة المشرفة إلى الشرق منها ويبلغ ارتفاعه عن سطح الأرض حوالي 222 سم. طول الباب نفسه 318 سم وعرض الباب 171 سم والعمق حوالي نصف متر. كان للكعبة المشرفة فتحة ليتمكن الناس من الدخول إليها، وفيما بعد تم بناء باب أمامها، ولكن لا يعرف متى حدث ذلك بالضبط ومن أول من صنع باب للكعبة اختلف في الرأي حول هذا الأمر والراجح أن التبع الحميري هو أول من وضع باباً ومفتاحاً أمام الكعبة وأنه أول من لبس هذا الثوب. وكانت الكعبة مغطاة بالكسوة، كما روى ابن هشام في سيرته عن ابن إسحاق رحمه الله، فقال: «وكان تبع كما قالوا أول من كسّى البيت، فأمر به ولاته جرهم، وأمرهم بتطهيره، وجعل له بابًا ومفتاحًا». وقال المؤرخ الأزرقي، الذي ذكره في كتاب “أخبار مكة” عن ابن جرير: “كانت طابا أول من تم كاملا. تغطية الكعبة وإعطائها باباً يمكن إغلاقه، ولم يكن مغلقاً من قبل. وقال التابعي آية فيها هذه الآية: وجعلنا به عشرة أيام من الشهر وجعلنا الباب إقليدس. “.
أنظر أيضا: مكتوب دعاء دخول الحرم ورؤية الكعبة
اسماء الكعبة المشرفة
لقد أطلقت على الكعبة أسماء كثيرة في تاريخ الإسلام وقبل الإسلام، وهذا يدل على مكانتها العظيمة وشرفها وعظمتها بين المسلمين. وفيما يلي سندرج بعض هذه الأسماء:
- الكعبة: ويرجع الاسم الأكثر شهرة إلى الشكل المكعب، حيث يسمى المبنى المربع الطويل الكعبة. وقال بعضهم بسبب استدارتها، وقال آخرون بسبب استوائها.
- بكا: وسميت الكعبة بهذا الاسم لأنها تبكي الطغاة وتسيل دموعهم.
- البيت القديم : وقد حدث خلاف حول معنى كلمة العتيق التي أُطلقت على الكعبة. وقال بعضهم: سميت بذلك لأن الله تعالى حرر الكعبة من الجبابرة، ولم يتمكن أحد من الجبابرة من هزيمتها. لذلك سمي العتيق.
- بناء: وكان يسمى بناء إبراهيم (عليه السلام) أي بناء إبراهيم (عليه السلام) نسبة إلى سيدنا إبراهيم الذي بناه.
معالم الكعبة المرتبطة بها
تتكون الكعبة المشرفة من مجموعة الأجزاء المرتبطة بها، والتي تعتبر جميعها من معالم الكعبة المرتبطة بها. سيتم مناقشة أهمها أدناه:
الحجر الأسود
يقع الحجر الأسود في الركن الشرقي من الكعبة المشرفة وهو أقرب إلى اللون الأحمر الداكن. ويبلغ قطرها حوالي ثلاثين سم، ويقدر بحوالي عشرة سم. ويعتقد البعض أن أول من وضع الحجر الأسود هو الصحابي عبد الله بن الزبير رضي الله عنه عندما أعاد بناء الكعبة. كما يعتقد البعض أن سيدنا جبريل عليه السلام هو الذي أخرجه من الجنة، وقد أمر سيدنا إبراهيم عليه السلام بوضعه في بناء الكعبة المشرفة.
المحب
يقع الملتزم بين زاوية الحجر الأسود وباب الكعبة، ويعود اسم الملتزم إلى أن الشخص الذي يطوف حول الكعبة يبقى قريباً منها، ويبلغ طوله حوالي أربعة أمتار. . ، وهو حوالي مترين. وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: «الملتزم ما بين الركن والباب»، وهو مكان فيه. وقال يتم الرد على النداءات. ولذلك يسن الدعاء مع ضغط كل من الخدين والصدر والذراعين والكفين عليه. وفعل ابن عباس ذلك فقال: «ما أحد ينظر إلى ما بينهما فيسأل الله شيئا إلا آتاه الله»، كما روي أيضا عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. فاستدار عليه وصلى، ثم لمس العمود، ثم وقف بين الحجر والباب. فضم إليه صدره وخده وكفيه، ثم قال: هذا الذي رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل.
باب الكعبة
يقع الباب في الجهة الشرقية من الكعبة، وتحديداً بين الملتزم والحجر الأسود. وهو باب مطعم بالذهب الخالص. ويبلغ عرض الباب 1.90 متر تقريباً وطوله 3.10 متر تقريباً على ارتفاع 222 سم عن سطح الأرض من الشازروان، ويقدر طول الباب نفسه بحوالي 318 سم تقريباً. ويبلغ عرض الباب 171 سم، وعمق الباب حوالي نصف متر حيث يمكن للمسلمين دخول الكعبة، ومن ثم تم عمل باب ومفتاح له. وقد اختلف الرواة في هذه المسألة بناء على أقوال مختلفة، ولكن الراجح أن التابع الثالث الحميري، وهو أحد ملوك اليمن القدماء قبل الإسلام بسنوات عديدة، هو أول من أعطي للكعبة باباً وأول من ستره. وروى المؤرخ ابن هشام في سيرته عن ابن إسحاق رحمه الله أنه قال: «وكان تبع على قولهم أول من غطى البيت، وولاته جرهم». وأوصاهم بتطهيرها، وجعلوا لها بابا ومفتاحا».
حجر اسماعيل
حجر إسماعيل هو جدار شمال مبنى الكعبة. وهو على شكل نصف دائرة ويقع على الجانب الأيسر من الطائف للكعبة الجزء الأساسي من الكعبة حتى جاء عصر قريش حيث سمي بالهجر لأن قريش كانت جزءا من مؤسسة إبراهيم عند بنائها غادر لعدد قليل من الناس. وكان معهم مال حلال خالص، ووضعوا على تلك البقعة حجراً ليعرف الناس أنها جزء من الكعبة المشرفة.
الحضيض
وكانت قبيلة قريش أول من أنشأ الميزاب للكعبة، وهو المكان الذي تتجمع فيه مياه الأمطار على ظهر الكعبة. يقع في الجزء الخلفي من الكعبة، من الجهة الشمالية للكعبة، ويتدفق على جزء من حجر إسماعيل عليه السلام. ويتميز الحضيض بكونه مغطى بصفائح ذهبية. يبلغ الطول حوالي ستة أقدام، والعرض حوالي ستة وعشرين بوصة فقط، وارتفاع كل منهما. الجانبين ثلاثة وعشرون سنتيمترا.
إقرأ أيضاً: من هو الصحابي الذي أعطاه الرسول مفتاح الكعبة؟
الحكمة من كسوة الكعبة
إن تغطية الكعبة من أهم شعائر الإسلام، والحكمة من تغطية الكعبة هي أنها فعل لما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده. وقد ثبت أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قد كسا الكعبة بثياب يمانية في حجة الوداع، وأنها كانت تصرف من بيت مال المسلمين في ذلك الوقت، لأن المسلمين عندما فتحوا مكة ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم كسوة الكعبة القديمة كما كانت التي كُسيت بها قبل فتح مكة، ولم يستبدلها. وكان ذلك في ذلك الوقت بشيء آخر، حتى احترقت الكسوة القديمة على يد امرأة كانت. فأرادت أن تجعله بخوراً، فكساه النبي صلى الله عليه وسلم بثياب اليمن، ثم من بعده الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم، غطاه بقطعة قماش من النوع القباطي والديباج اليمني، ثم غطاه عثمان بن عفان رضي الله عنه بثوبين فوق بعضهما البعض، وكان ذلك أول عمل من نوعه في تاريخ الإسلام . أما علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فلم يرد عن المؤرخين أنه تعامل مع الكعبة، بسبب انشغاله بالفتن والحروب التي حدثت في فترة حكمه. وبعد ذلك، استمر ملوك المسلمين وخلفاؤهم وسلاطينهم بعد الخلفاء الراشدين في تغطية الكعبة وتغيير ثيابها في كل مرة.
في نهاية المقال كم يبلغ ارتفاع الكعبة المشرفة؟ وتعرفنا على الكعبة المشرفة ومكانتها في الإسلام وأول من بناها. وتعرفنا على ارتفاع الكعبة ومقاساتها وأشكالها المختلفة وأخيراً ذكرنا الحكمة من كسوة الكعبة في الإسلام.
(علامات للترجمة) أسماء الكعبة المشرفة (ر) الحجر الأسود (ر) الحكمة من كسوة الكعبة (ر) الكعبة المشرفة (ر) المعتزم (ر) الميزاب (ر) ما ارتفاع الكعبة (ر) )) كم يبلغ طول باب الكعبة المشرفة (ر) آثار الكعبة متصلة به