كم لبث ابراهيم عليه السلام في النار – شوف 360 الإخباري 2025

كم لبث إبراهيم عليه السلام في النار؟ ما هو الدعاء الذي قاله عندما ألقي في النار، وما سبب إلقاء إبراهيم عليه السلام في النار، وغيرها من الأسئلة التي تمت الإجابة عليها؟ شوف 360 الإخباري وفي هذا المقال بالإضافة إلى نبذة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام ودعوته لأبيه وقومه.

عن سيدنا إبراهيم عليه السلام

قبل أن نجيب على سؤال المدة التي قضاها إبراهيم عليه السلام في النار، سنقدم نبذة بسيطة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام. هو إبراهيم بن تاريخ بن ناخور بن زروق بن أرجو بن فليغ بن جابر بن شاليخ بن قينان بن أرفخساد ابن سام بن نوح عليه السلام ولد ببابل، وقيل بالأهواز، وقيل ولد بالشام، وقيل بالبحران، وكان ذلك في زمن النمرود الحاكم الجائر، وقد اختار الله -عز وجل- إبراهيم -عليه السلام- بالنبوة وأرسله ليقود قومه ويخرجهم من النور إلى الظلمات، وأمرهم بعبادة الأصنام أن يهجروا وعبادة الله. فهو وحده لا شريك له.(1)

أنظر أيضا: من هو النبي الذي لم يراه أحد إلا أحبه؟

كم لبث إبراهيم عليه السلام في النار؟

وبقي إبراهيم عليه السلام في النار أربعين يوما أو خمسين يوماوقد ورد في قصة إبراهيم عليه السلام في مدة بقائه في النار: رواه أبو نعيم في الحلية، وابن أبي حاتم في تفسيره، وابن عساكر في تاريخه. عن المنهال بن عمرو قال: «بلغني أنه لما ألقي إبراهيم عليه السلام في النار كان – ولا أدري خمسين يوما أو أربعين – فقال: لم أحظ بأيام أو ليالي أفضل مما كنت عليه عندما كنت هناك، وأتمنى أن أعيش لفترة أطول. وحياتي كلها كحياتي وأنا متبع كما قال الحافظ ابن حجر. رحمه الله، ولا نعلم من أخذ هذا، وربما أخذه من أهل الكتاب، فلا دليل عليه، ولا دليل عليه. دليل قوي على صحة هذا العدد، إذ لا سبيل إلى تحديد هذه الفترة بشكل قطعي إلا من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة. فالواجب في مثل هذا الموقف أن نتوقف ونوكل علم ذلك إلى الله عز وجل، ونحن على يقين أنه لو كان خيرا لنا في دنيانا أو كان يؤخرنا عن معرفة هذه الفترة، لفعل الله تعالى ذلك. وقد ذكر هذا ينفع لنا معرفته، فإذا لم يذكره القرآن والسنة النبوية، فمن المفيد لنا أن نعرفه، ويقال عن هذا وأمثاله: “العلم” لا ينفع، والجهل ينفع. لا ضرر ولا ضرار.”(2)

أنظر أيضا: من هو النبي الذي صام ثلاثة أيام دون أن يتكلم؟

دعاء إبراهيم عليه السلام في النار

الدعاء الذي دعا به إبراهيم -عليه السلام- حين ألقي في النار هو: حسبنا الله ونعم الوكيل في الأموروعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «حسبنا الله ونعم الحاكم. قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في السجن النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: {إن الناس قد جمعوا لك شركا. فزغهم وزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعمه. الوكيل}”،(3) قال ذلك إبراهيم عليه السلام عندما ألقاه قومه في النار بعد أن حطم أصنامهم، فكانت النار عليه بردا وسلاما. قال الله تعالى: {قالوا أحرقوها وانصروا آلهتكم إن شئتم * قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم}.(4) وكذا قاله محمد صلى الله عليه وسلم عندما قالوا: «إن الناس قد جمعوا لكم، فاخشوهم، فيزدادهم إيمانًا، ويقولون: الله» يكفيك.” لنا وهو نعم الوسيط».(5) وكان ذلك بعد معركة أحد. حيث قيل: سيرجع إليكم المشركون لمواصلة حربهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبي الله. من ينصره الله عز وجل ينصره، ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

أنظر أيضا: من هو النبي الذي قطعت النساء أيديهن عندما رأوه؟

قصة إبراهيم عليه السلام الذي ألقي في النار

وقد دعا إبراهيم -عليه السلام- قومه إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام، وبدأ يجادلهم بكل الطرق وبكل الوسائل، حتى دمر أخيرًا تلك الأصنام، حتى يتمكن من ذلك. وشرح لقومه سوء عملهم في عبادة آلهة لا تضر ولا تنفع. ولما ظهر سوء سلوك القوم وعدم براعتهم في الدفاع عن حجج إبراهيم عليه السلام. قرروا حرقه بالنار، فجمعوا كمية كبيرة جدًا من الحطب ووضعوه في حفرة في الأرض وأشعلوا فيه النار، فأصدر شرارة كبيرة ولهبًا مرتفعًا. فوضعوا إبراهيم -عليه السلام- في كف المقلاع، فلما ألقوه قال: حسبي الله ونعم الوكيل. وهذا ما أمر الله به. عليه النار بردا وسلاما، فإنه لم يكن في الأرض نار إلا انطفأت، ولم ينتفع بالنار يومئذ أحد، وما احترقت النار إلا بإبراهيم إلا أواصره.(6)

أنظر أيضا: من هو خطيب الأنبياء؟

صرخة إبراهيم عليه السلام

وقد دعا إبراهيم (عليه السلام) أباه إلى ترك عبادة الأصنام والتوحيد في عبادة الله. وقد تابع دعوته له باحترام كبير ولطف وعطف عليه، موضحًا له أن عبادته هي ما لا ينفعه مطلقًا إذا لم يسمع أو يرى. إلا أن والده أصر على البقاء على نفس الطريق وعدم الانحراف عنه، فانفصل عنه إبراهيم (عليه السلام) وبدأ يدعو. على قومه أن يوحدوا الله وينبذوا ما يعبدون خارجه، فلم يستجيبوا له، فحطم جميع أصنامهم إلا واحدا. ولكي يظهر لهم أنه لا ضرر ولا نفع في ذلك، هجموا عليه وألقوه في النار العظيمة التي أوقدوها. ليتخلص منه، لكنه أنقذ بأمر الله عز وجل.

أنظر أيضا: كم عدد الأنبياء والرسل بشكل عام ورد ذكرهم في القرآن الكريم؟

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا عنه كم لبث إبراهيم عليه السلام في النار؟وعن دعاء إبراهيم عليه السلام في النار، وعن قصة إبراهيم عليه السلام الذي ألقي في النار، وعن دعاء إبراهيم عليه السلام لأبيه وقومه.

(علامات للترجمة)دعاء إبراهيم عليه السلام في النار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top