كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان ما هي – شوف 360 الإخباري 2025

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان. ما هي تلك؟ هاتان الكلمتان وفضلهما، من أفضل العبادات وأعظمها ذكر الله -سبحانه وتعالى- فالإسلام يحث على ذكر الله في كل وقت وفي كل زمان صلى الله عليه وسلم – أمر المسلم بذلك لكثرة ذكر ربه في كل وقت، وبين للمسلمين فضل ذكر الله وأن أجره عظيم عند رب العالمين، ولأهمية الذكر ورحمته سوف يصعد شوف 360 الإخباري وذلك ببيان ما هما بكلمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان.

فضل ذكر الله

وقبل أن نعرف ما هي الكلمتان الخفيفتان على اللسان والثقيلتان في الميزان، سنتحدث عن فضل ذكر الله بشكل عام. وذكر الله يشمل جميع العبادات بمعناها العام كالصلاة. الصيام والحج وتلاوة القرآن وغيرها من العبادات تكون بذكر الله وطاعته وعبادته ومعناها الخاص التلفظ بالكلمات التي ذكرها الله -سبحانه- من تلاوة القرآن، أو ما كان منه. روي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفيه تعظيم الله وتعظيمه وتمجيده. أعظم الذكر قراءة القرآن الكريم، والذكر حياة للقلوب وزيادة في الإيمان بها، وللذكر منزلة عظيمة وأجر عظيم عند الله -سبحانه وتعالى- حث عليه الله وبارك فيه. ووعد الأجر والمغفرة لمن يتذكرها. قال الله تعالى: {والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما}.(1) ومن علامة المنافقين أنهم قلّة ذكر الله، وقد أعطى الله الذاكرين أنفسهم شرف ذكرهم في ملأ أفضل من الذي يذكرونه -صلى الله عليه وسلم-. ذكر الله في كل أحواله وأوقاته، فينبغي للمسلم أن يقلده ويتبع نهجه.(2)

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان. ما هي تلك؟

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان. ما هي تلك؟ وهو كذلك الكلمتان سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيموعن الصحابي الجليل أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه روي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قوله: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيل في الميزان، حبيب إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده».(3) وفي هذا الحديث الصحيح المتفق عليه يروي النبي -صلى الله عليه وسلم- ويشير لأصحابه والمسلمين عامة إلى فضل أحد أعظم الذكر لله -عز وجل-، وهو من أعظم الذكر. أفضل الذكريات التي يمكن أن يعبر عنها المسلم هي: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم. فالتسبحة إذن تتضمن أصلاً من أصول التوحيد، وأحد أركان الإيمان بالله. سبحانه – أنه بريء من كل عيب ومن كل نقص ومن كل شبهة فاسدة. إن حمد الله يبعد قلب المؤمن عن سحابة الظن الذي يظن أن فيه وفي الله نقصاً أو عيباً. ويحفظه من كل عيب. والكلمتان سهلتان على اللسان، فنطقهما سهل، والثناء عليه لا يحتاج إلى جهد، لكنهما ثقيلتان في الثقل، مما يعني أن أجرهما عظيم جداً. وأن الأعمال الصالحة التي ينالها المسلم بعد أن يؤديها تثقل في الميزان، وقد أعلمها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للمسلمين، لينالوا الأجر العظيم من الله، أن تصيبهم رحمته وكرمه، فيجب على المسلم الحذر. ويجب عليه أن يمجد الله كثيرًا وينطق بهاتين الكلمتين، ويحرص على ترك المعاصي والخطايا. وعلى تفسير بعض أهل العلم فإن الحسنات تعتبر ثقيلة، لأن مرارة العمل الصالح موجودة وتغيب حلاوته فتثقل، والعمل السيئ له حلاوته موجود ومرارته غائبة، فهو يخاف والله ورسوله أعلم.(4)

أنظر أيضا: أسئلة دينية وأجوبتها من القرآن وحلولها

كلمتان خفيفتان على اللسان إسلام ويب

بعد معرفة ما هما الكلمتان الخفيفتان على اللسان الثقيلتان في الميزان، كلمتان سبحان الله وسبحانه سبحان الله العظيم، وردتا في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، بسببهما أهمية كبيرة. الجدارة والأجر، ومن هذه الأحاديث ما رواه جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: «من قال: سبحان الله وبحمده، غرست له نخلة في الجنة».(5) وفي مثله عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من قال مائة مرة: سبحان الله وبحمده، كل يوم تغفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.”(6) وجميع الأحاديث المذكورة تتحدث عن فضل هاتين الكلمتين، وهي أحاديث صحيحة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ورسوله أعلم.(7)

أنظر أيضا: أسماء سور القرآن الكريم ومعانيها

كلمتان سهلتان على اللسان في اللغة الإنجليزية

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، ما هما؟

الكلمتان سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، يخبر بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويبين لأصحابه والمسلمين عامة فضل تذكر واحدة من أعظم ذكريات الله -عز وجل-، وهي من أفضل الذكريات التي يمكن أن يعبر عنها المسلم، وهي سبحان الله وبحمده. فالتسبيح إذن أصل من أصول التوحيد، وأحد أركان الإيمان بالله سبحانه وتعالى وهو تطهيره من كل عيب وتقصير وشبهة فاسدة. التسبيح جهد، ولكنهم في المقابل يثقلون في الميزان، مما يعني أن أجرهم عظيم جداً، والحسنات التي ينالها المسلم بعد التلفظ بها تثقل في الميزان، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مجتهداً. صلى الله عليه وسلم وقد علمها المسلمون حتى يستفيدوا من عظيم فضل الله عليهم، ومن رحمته وكرمه عليهم. ويجب على المسلم أن يحرص على كثرة التعظيم والتلفظ بهاتين الكلمتين، في حين يحرص على ترك الذنوب والمعاصي وراءه، وقد ثقلت الحسنات على تفسير بعض أهل العلم، لأن الخير ذهب بمرارته ومرارته. حلاوتها. غابت فوزنت، وصاحب السوء حلاوتها وغابت مرارتها. والله ورسوله أعلم.

وهنا وصلنا إلى نهاية المقال كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان. ما هي تلك؟وفيه تم تعريف وتوضيح فضل ذكر الله. سبحان الله وبحمده. سبحان الله العظيم . وقد وردت فيه أحاديث كثيرة لعظم فضلها. ولذلك اختتمت المقالة بكلمتين سهلتين على اللسان باللغة الإنجليزية.

المراجع

  1. سورة الأحزاب، الآية 35
  2. ألوكاه.نت, ذكر الله تعالى: أنواعه وفضائله 24/07/- شوف 360 الإخباري 2025
  3. صحيح البخاري، البخاري/أبو هريرة/6406/صحيح.
  4. ألوكاه.نت, حديث: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان 24/07/- شوف 360 الإخباري 2025
  5. صحيح ابن حبان، ابن حبان/جابر بن عبد الله/826/ سجله في صحيحه.
  6. صحيح الجامع الألباني/أبو هريرة/6431/صحيح
  7. إسلام ويب.نت, والأحاديث التي ذكرتها كلها صحيحة 24/07/- شوف 360 الإخباري 2025

(علامات للترجمة)فضل ذكر الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top