قصة عن تواضع عثمان بن عفان أحد العشرة المبشرين بالجنة، الملقب بذو النورين. والذي أكرم الله بالزواج من بنات رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كانت له مواقف ومعارك كثيرة، ولهذا السبب سنتعرف عليه أكثر شوف 360 الإخباري وعن حياة عثمان بن عفان نذكر قصة تواضع عثمان بن عفان وقصة الخلافة وبعض مواقفه، ونتعرف على اغتياله في هذا المقال.
عن عثمان بن عفان
Contents
وكانت ميلاد الخليفة عثمان بن عفان من سنة 23 إلى 35 هجرية. وكان ممن اعتنق الإسلام مبكراً. وكان ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. نورين. لأنه تزوج اثنتين من بنات رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: السيدة رقية، وبعد وفاتها تزوج من السيدة أم كلثوم، وأبوه عفان بن أبي العاص وأبوه. الأم هي الصحابي أروى بنت كريز. ولد بمكة وهو من قريش. وأسلم عثمان في اليوم الأول من الحرب، وكان ذلك قبل دخول الرسول دار الأرقم، وكان عمره قد جاوز الثلاثين، عندما دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام فأسلم. وكان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة.
والجدير بالذكر أن عثمان بن عفان صاحب لقب ذي النورين؛ تزوج من السيدة رقية بنت رسول الله التي هاجرت معه إلى الحبشة والمدينة المنورة. وقيل: خير زوجين رآهما الإنسان رقية وعثمان. ولما مرضت السيدة رقية ماتت في غزوة بدر. فحزن عثمان حزنًا شديدًا. ولم يكن أمام رسول الله إلا أن يزوجه أختها أم كلثوم، وكان رسول الله يثق في عثمان ويحبه ويكرمه على تواضعه الشديد وحسن أخلاقه، وعلى ما ينفقه من مال وجهد على المسلمين في الإسلام. فبشره رسول الله بالجنة مثل أبي بكر وعمر وعلي، وعينه رسول الله صلى الله عليه وسلم خليفته على المدينة أثناء غزوته إلى ذات الرقاع و وكان غطفان محبوباً لدى قريش، لأنه كان لطيفاً محسناً، وكانت العلاقة بينه وبين الصحابة الكرام في أحسن حال، وكان رضي الله عنه حافظاً له. القرآن الكريم.(1)
أنظر أيضا: كم استمرت خلافة عثمان بن عفان؟
قصة عن تواضع عثمان بن عفان
لقد تعددت القصص التي تحدثت عن تواضع عثمان بن عفان – رضي الله عنه – فقال عن نفسه وأوضح تواضعه:
ما غنيت، ولا تمنيت، ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا شربت الخمر في الجاهلية، ولا في الإسلام، ولا هل زنيت في الجاهلية أم في الإسلام؟
والقصة التالية تبين تواضع عثمان بن عفان الذي ورد ذكره في كثير من كتب الحديث:
حيث قالت عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعاً في بيته مكشوفاً رجليه، فاستأذن أبو بكر فأذن له، فأذن له” فدخل و هو على تلك الحال و تكلم. ثم استأذن عمر، فأذن له وهو على هذه الحال فيتكلم، ثم استأذن عثمان فجلس فسلم، وسوي ثيابه، قالت عائشة: يا رسول الله، جاء أبو بكر في ولم تجادلوا فيه أو تهتموا به، ثم دخل عمر ولم تجادلوا فيه أو تهتموا به. له، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة؟»(2) ومن حياءه -رضي الله عنه- ما رواه نباتة خادم امرأته قال: «بينما عثمان يغتسل أتيته وعليه ثيابه، فقال له: أنا: لا تنظر إلي، فهذا لا يحل لك.(3)
أنظر أيضا: وكان اختيار الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه حقيقة
خلافة عثمان رضي الله عنه
تولى عثمان بن عثمان الخلافة وعمره 68 سنة. وتولى خلافته بعد اغتيال الفاروق عمر بن الخطاب، وسميت قصة خلافته بقصة الشورى: وجاء بعد ذلك عمر بن الخطاب. – طعن خطاب وأرادوا انتخاب خليفة جديد. وحينها دعا الفاروق الصحابة وهم: علي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله ليختار منهم. الخليفة. وخرج الضيوف للقاء عمر بن الخطاب، إلا طلحة بن عبيد الله، فإنه كان هناك يومئذ. ونصحهم باختيار خليفة من بينهم. ثم قرر الصحابة وتشاوروا فيما بينهم، واتفقوا على اختيار عثمان بن عفان. ثم بايع المسلمون الخليفة في المسجد عامة، وكان ذلك في سنة 23هـ، وأصبح بعد ذلك الخليفة الراشد الثالث.(1)
مواقف من حياة الإمام عثمان بن عفان
وكان لعثمان بن عفان مواقف كثيرة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومع الإسلام والمسلمين، منها ما سنذكره في الأحاديث التالية:
- وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من حفر بئر رومة فله الجنة».(4) فحفرها عثمان.
- فقال: «من جهز جيشا شديدا فله الجنة»، فأعدها عثمان.
- وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: “” كنا على عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – لا نعدل أحدا بأبي بكر، ثم عمر، ثم عثمان. ثم نترك أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا نفرق بينهم».(6)
- ذهب النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى أحد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان. فارتعد وقال – صلى الله عليه وسلم -: اسكت، أظنه ضربه برجله. إنما أنت مسؤول عن نبي وصديق وشهيدين».(7)
- وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يضطجع في بيتي فيكشف عن فخذيه أو رجليه، فاستأذن أبو بكر». فأذن له، وكان على تلك الحال، فتكلم، ثم استأذن عمر، فأذن، فكان، فتكلم، ثم استأذن عثمان، فاستأذن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم – جلس وعدل ثيابه – فقال محمد: لا أقول ذلك في يوم واحد – فدخل فتكلم، فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر، ولكن لم تقلق عليه أو تهتم به، ثم دخل، لكنك لم تتحمس له أو تهتم به. ثم دخل عثمان فجلست ولبست ثيابك، وهو رجل تستحي منه الملائكة؟(2)
- موقف جمع القرآن: جاء ذلك في حديث أنس بن مالك حيث قال: «أرسل عثمان إلى حفصة: أرسلي إلينا المصاحف حتى ننسخها في المصحف ثم نردها». إليك، فأرسلتهم حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فكتبوه في المصحف. فقال عثمان لرجال القرش الثلاثة: إذا اختلفتم أنت وزيد بن ثابت في شيء من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش، فإنه نزل بلسانهم، ففعلوا ذلك، حتى بعد ذلك. نسخ صفحات القرآن، أرسل عثمان الصفحات إلى حفصة. وأرسل إلى كل أفق بمصحف من القرآن مما نسخوا، وأمر بأن يكون في كل صفحة أو صفحة ما سوى القرآن. القرآن يكون مفسدا.
اغتيال عثمان بن عفان
حدث مقتل سيدنا عثمان بن عفان أثناء صلاة الصبح، بينما كان ذات يوم يصلي صلاة الصبح، وعندما فرغ من الصلاة اقترب من الناس فقال عثمان:
رأيت أبا بكر وعمر يأتيان إلي مساء اليوم ويقولان لي: صم يا عثمان تفطر عندنا، وأشهدك أني أصبحت صمت، وأقضي من صدق الله وكان على اليوم الأخير أن يغادر المنزل سالماً معافى. ثم دعا بالمصحف فصب عليه وكان رضي الله عنه يقرأه.
ويقال أن مقتل عثمان كان بمثابة بداية الحروب الكبرى في تاريخ المسلمين. مثل غزوة الجمل، وموقعة صفين، ومن الجدير بالذكر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أخبر عن مقتل عثمان حيث قال: «عن ابن قال عمر: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة، فمر رجل فقال: هذا الملثم يقتل فيها. قال: فنظرت فإذا هو عثمان بن عفان. ودفن بالبقيع وله اثنتين وثمانين سنة.(1)
وهذا يقودنا إلى خاتمة المقال قصة عن تواضع عثمان بن عفانحيث تعرفنا على حياته وآرائه تجاه النبي (صلى الله عليه وسلم) وفي الإسلام، وتحدثنا عن خلافته الراشدة، ثم ذكرنا اغتياله في نهاية هذا المقال.
المراجع
- marefa.org, عثمان بن عفان 16-09– شوف 360 الإخباري 2025
- صحيح مسلم، مسلم، عائشة أم المؤمنين، 2401، صحيح
- إسلامستوري.كوم, الحياء والتواضع عند عثمان 16-09– شوف 360 الإخباري 2025
- صحيح النسائي، الألباني، عثمان بن عفان، 3610، صحيح.
- صحيح البخاري، البخاري، عبد الله بن عمر، 3697، صحيح.
- صحيح البخاري، البخاري، أنس بن مالك، 3699، صحيح.
(علامات للترجمة)خلافة عثمان رضي الله عنه