اول بيت بني في الارض – شوف 360 الإخباري 2025

أول بيت بني على الأرض وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال. وقد تحدث كثير من العلماء والمؤرخين عن أول بيت بني على الأرض أو مسجد بني على الأرض كتاب الله عز وجل أو عن أحاديث رسول الله. الصحيح صلى الله عليه وسلم، وفي شوف 360 الإخباري وسنتعرف على البيت الذي بني في الأرض، أو أول مسجد وضع في الأرض، ومن بنى أول مسجد وضع في الأرض، وفضائله وغيرها من المعلومات والأقوال.

أول بيت بني على الأرض

أول بيت بني على وجه الأرض كان… الكعبة المشرفة أو البيت الحرامقال الله تعالى في كتابه العزيز: «إن أول بيت وضع للناس للذي بمكة مباركاً وهدىً للعالمين». * “فيه آيات بينات، مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا” “وإن حق الناس على الحج أمام البيت؛ فمن استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غني عن العالمين».(1) جعل الله عز وجل بيت المقدس مكانا للناس ومكانا للأمان، أي جعله آمنا للناس ليحجوا إليه دائما، فلا يملون منه ولا يملون، وملأ قلوب الناس به. يحبها الناس ويحترمونها، لأنها دار عبادة وخلوة وتقديس وتوحيد لله تعالى.(2)

إقرأ أيضاً: مكتوب دعاء دخول المسجد أجمل دعاء دخول المساجد

من الذي بنى أول مسجد للإنسان؟

للمؤرخين والعلماء المسلمين آراء عديدة حول أول من بنى أول بيت في الأرض، وهو الكعبة المشرفة، والتي تسمى أيضًا بالمسجد الكبير، ومن أقوال العلماء حولها ما يلي:

  • قال الطبري رحمه الله تعالى في هذا: إن الكعبة لم تُبنَ، بل وضعها الله عز وجل، والمراد أن الله أنزلها إلى الأرض جاهزة.
  • أما الإمام الأزرقي فقال أيضاً: إن الملائكة هم الذين بنوا الكعبة في البيت الحرام لنبي الله آدم عليه السلام.
  • وروي عن الإمام عطاء أنه قال في هذا الصدد: أول من بناها آدم عليه السلام.
  • وقيل أيضاً: هو الشيخ بن آدم عليه السلام، وهذا قول وهب بن منبه وغيره.
  • قال ابن كثير رحمه الله تعالى: أول من بنى المسجد الحرام إبراهيم عليه السلام.

أنظر أيضا: دعاء دخول المسجد الحرام بمكة

لماذا سمي المسجد الحرام بهذا الاسم؟

وسمي المسجد الحرام بهذا الاسم لأن الله تعالى حرم القتال فيه إلى يوم القيامة، كما لا يحل القتال في المسجد الحرام ولا يحل سفك الدماء فيه. وقد حرمت الشريعة الإسلامية تحريم الصيد أيضاً في المسجد الحرام، أو قطع الأشجار والإضرار بها، كما لا يجوز تعريض النباتات هناك للتلف والتدمير. وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة: «إن هذه البلاد حرمها الله في هذا اليوم». اليوم الذي خلقه فيه.” إن السماء والأرض محرمتان حرمة الله إلى يوم القيامة، ولم يحل القتال فيهما لأحد قبلي، ولا حل لي إلا ساعة. اليوم، فهو محرم حرمه الله إلى يوم القيامة. لا يشحذ شوكه، ولا يصطاد لعبته، ولا يأخذ رميته إلا من يعرف لم يترك وحده. فقال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخر، فإنه لمعيشتهم وبيوتهم.(3)

سبب بناء الكعبة المشرفة

لا يعلم الكثير من المسلمين سبب بناء المسجد الحرام أو الكعبة المشرفة على يد سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام. إن سبب بناء الكعبة المشرفة على يد سيدنا إبراهيم هو أنه أمر من ذو السلطان تبارك وتعالى، وقد قام بالبناء نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام مساعدة ابنه إسماعيل على حجر الأساس الذي وضعته الملائكة لإعلاء كلمة الله عز وجل ونشر كلمة التوحيد في الأرض.(4)

أنظر أيضا: من هو الصحابي الذي أعطاه الرسول مفتاح الكعبة؟

أين يقع بيت المقدس؟

بيت الله الحرام أو المسجد الحرام يقع حاليا في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية ويعتبر أول بيت وضع للناس لعبادة الله تعالى وإعلاء كلمته الملائكة لأنهم أول من وضع الأساسات، ثم قام سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل، صلوا عليهما الصلاة والسلام لإتمام عملية البناء، والله أعلم.

مراحل بناء المسجد الحرام

لقد مر المسجد الحرام بمكة المكرمة بعدة مراحل خلال تاريخ بنائه، وسنذكر فيما يلي مراحل بناء المسجد الحرام بالتفصيل خطوة بخطوة:(5)

  • وجاء في كثير من الأقوال أن المسجد الكبير أول من بني بأيدي الملائكة وآدم عليه الصلاة والسلام.
  • ثم جاء نبي الله إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ورفع أساسات بيت المقدس عليه السلام وأتى بالحجارة إلى أبيه إبراهيم عليه السلام حتى قام البناء كما قال الله قال تعالى في كتابه الكريم: “وإذ رفع إبراهيم قواعد البيت وإسماعيل ربنا فتقبل منا إنك أنت السميع العليم”.(6)
  • ثم وقف سيدنا إبراهيم عليه السلام على الحجر حتى أكمل بناء الكعبة المشرفة. وبعد ذلك استولت قبيلة الجرهوم التي كانت تسكن مكة على البيت مرات عديدة وأعادت بناءه بعد أن تصدع. أكثر من مرة بسبب الفيضانات الغزيرة.
  • وبعد ذلك أعادت قبيلة قريش بناء الكعبة المشرفة ورفعت الباب بعد أن لامس سطح الأرض.
  • وأعيد بناء الكعبة المشرفة مرة أخرى في عهد عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، حيث تم وضع الحجر في البيت وباب الكعبة كما تم تثبيته بالأرض.
  • أعيد بناء الكعبة بالشكل الذي كانت عليه في أيام النبي صلى الله عليه وسلم في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.

إقرأ أيضاً: كم عدد مآذن المسجد الحرام؟

أجزاء من الكعبة المشرفة

للكعبة المشرفة أقسام كثيرة، فكل قسم له اسمه الخاص، وفيما يلي سنتعرف عليها جميعها:

  • الحجر الأسود: وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث أن هذا الحجر نزل من الجنة من الله عز وجل.
  • باب الكعبة : ويقال أنه عندما جاء الطوفان وهدم الكعبة في زمن قريش، كان للكعبة بابان، ولكن عندما أعادوا بنائها كان لها باب واحد.
  • خندق: وهو المنفذ الذي يتدفق منه الماء عند غسل الكعبة أو عند نزول المطر من سطح الكعبة.
  • متضمن: وهو المكان الذي يقع بين الركن وباب الكعبة.
  • الركن اليمني: وهو الجهة المقابلة لليمن والموازية للحجر الأسود.

فضل الصلاة في المسجد الحرام

وقد فضل الله تعالى الصلاة في المسجد الحرام على الصلاة في أي مسجد آخر على وجه الأرض، ثوابا ومضاعفة الحسنات. وقد ثبت في الأحاديث النبوية الصحيحة أن الصلاة فيه تعدل مائة ألف صلاة في المساجد الأخرى، جاء في الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، رسول الله صلى الله عليه وسلم. عنه: «صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة». في غير المسجد الحرام، والصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في أي مكان آخر».(7) وهذا الحديث يدل على عظمة المسجد الحرام ومكانته، وفضل الصلاة فيه على كل شيء.(8)

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: من أول من وضع قواعد البيت الحرام

الفترة ما بين بناء المسجد الحرام والمسجد الأقصى

يعتبر المسجد الأقصى في مدينة القدس الكبرى ثاني مسجد بني في الإسلام على وجه الأرض، بعد المسجد الحرام في مكة، وذلك بناء على الراجح من القصص والأحاديث التاريخية التي رواها رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في حديث صحيح عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه. قال الله عنه قال: «عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله: أي مسجد وضع أول في الأرض؟ قال: المسجد الحرام. قلت: وبعد ذلك؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: فكم بينهما؟ قال: أربعون سنة، وحيثما تقودك الصلاة إلى الصلاة، فهو مسجد.(9) وهذا يدل على أن المسجد الأقصى لم يبنى إلا بعد المسجد الحرام بأربعين سنة، وقد ذكر الإمام القرطبي والحافظ ابن حجر أن بناء المسجد الأقصى تم في عهد النبي آدم عليه السلام . كما بني المسجد الحرام في عهده، وقال عنه: “وهكذا قال القرطبي. “ولا يدل الحديث على أن إبراهيم وسليمان لما بنى المسجدين بدأا في بناءهما لأنفسهما، بل على أنه كان تجديدا لما بناه غيرهما”.

في نهاية المقال أول بيت بني على الأرض وتعرفنا على أول بيت وضع في الأرض، وتعرفنا على من بنى أول مسجد في الأرض. وتعرفنا أيضًا على فضل الصلاة في المسجد الحرام، عنابر الكعبة المشرفة، الفترة ما بين بناء الحرم الشريف. المسجد والمسجد الأقصى، وغيرها من المعلومات ذات الصلة.

المراجع

  1. سورة آل عمران، الآيات 96-97
  2. إسلام ويب.ني, تاريخ الكعبة ومراحل بنائها 21/12/- شوف 360 الإخباري 2025
  3. صحيح البخاري، البخاري، ابن عباس، 3189، صحيح
  4. ألوكاه.نت, تاريخ مكة عبر العصور 21/12/- شوف 360 الإخباري 2025
  5. إسلامستوري.كوم, تاريخ بناء الكعبة 21/12/- شوف 360 الإخباري 2025
  6. سورة البقرة، الآية 127
  7. صحيح مسلم، مسلم، أبو ذر الغفاري، 520، صحيح

(علامات للترجمة)أول بيت بني في الأرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top