فإذا صافح الحاج الحجر الأسود استلمه من كل جانب ولا يقبله. الحج والعمرة من أعظم العبادات وأعظم الطاعات، والحج ركن من أركان الإسلام، وهما فريضتان تؤداهما مرة واحدة في العمر على من أراد ذلك قادراً وقادراً على أداء المناسك والأعمال والضوابط الشرعية التي يجب على المسلم أداءها في الإحرام حتى تنتهي عمرته أو حجه، وذلك… شوف 360 الإخباري وسيأتي بيان استلام الحجر الأسود وتقبيله، والإشارة إليه.
فإذا صافح الحاج الحجر الأسود استلمه من كل جانب ولا يقبله.
ومن السنن في الطواف في الحج والعمرة أن يقبل الطواف المسلم الحجر الأسود في كل مرحلة من طوافه إذا استطاع ذلك دون ضرر على أحد. فإن شق عليه هذا الأمر فليستقبله بيده ويقبل يده، فإن لم يستطع أشار إليه، وإن لم يفعل فلا بأس، لذا:(1)
- والقول صحيح إذا لم يستطع تقبيله.
أنظر أيضا: ما أجر مسح الركن اليماني؟
بيان استلام الحجر الأسود وتقبيله واستلام الركن اليماني
استلام الحجر الأسود وتقبيله سنة ومن الأمور المشروعة، ويشرع استلامه باليد اليمنى وتقبيله إن أمكن. استقبله النبي صلى الله عليه وسلم وقبله، وهو من السنة، ومن الركن اليماني أيضاً، فإن أمكن للمسلم أن يستقبله فليستقبله بالاستقبال. يده اليمنى. فلا ينصح بلمسها. لا يقبله ولا شيء. بل يطوف حول الكعبة والحجر خلف الحجر حتى يكمل الأشواط السبعة. كلما حاذى الحجر الأسود الذي أمامه استلمه إن أمكن دون حرج ولا مشقة، وكلما حاذى الركن اليماني استلمه أيضاً بدون تقبيل، والله ورسوله أعلم.(2)
أنظر أيضا: تقبيل الحجر الأسود في المنام للعزباء أو المتزوجة أو الحامل أو المطلقة أو الرجل
هل يجب على من لم يمس الكعبة ولم يشرب زمزم شيئا؟
وليس من شرط الحج مس الكعبة أو الحجر الأسود أو شرب ماء زمزم. ومن لا يفعل هذه الأشياء لا يخجل ولا يأتي منها شيء. المشروع في الطواف أن يستلم الحجر الأسود بيده اليمنى ويقبله إن أمكن، وهو أفضل السنن، ولو لم يتمكن من الإشارة إليه من بعيد، ولو كان محاذياً للصلاة. الركن اليمني بهذه الطريقة، فإنه يستقبله بشرب ماء زمزم له فضل عظيم، لكنه ليس بواجب وليس شرطا في صحة الحج والعمرة، ومن الله. ورسوله أعلم.(3)
أنظر أيضا: وهو الذي وضع الحجر الأسود في مكانه بعد سقوط الكعبة وأعاد بنائه
هذا يختتم المقال فإذا صافح الحاج الحجر الأسود استلمه من كل جانب ولا يقبله. وفيه بيان حكم استلام الحجر الأسود وتقبيله، وما يترتب على من لم يفعل ذلك أثناء الحج والعمرة أثناء الطواف.