أمر الإسلام أهل المقتول بأخذ حقهم بأنفسهم – شوف 360 الإخباري 2025

يقال وأمر الإسلام أهل القتيل بالمطالبة بحقوقهم فهل هذا القول صحيح شرعا أم لا، وهل يجوز لأولياء الدم أن ينتقموا لمقتولهم بأنفسهم؟ في هذا المقال سنتوقف. شوف 360 الإخباري لتوضيح الحكم الشرعي الدقيق في هذه المسألة وما يتعلق بها من حيث مسألة الانتقام والرأي الشرعي فيها وهل لها أساس شرعي، بالإضافة إلى بحث مسألة القتل في الإسلام والعقوبات الشرعية التي أقرتها الشريعة الإسلامية.

وأمر الإسلام أهل القتيل بالمطالبة بحقوقهم

لقد أوجب الإسلام القصاص للعديد من العقوبات، بما في ذلك القتل، ولكن هل يأخذ أهل المتوفى دم المتوفى أم يتركونه لمن هم في السلطة؟ وأمر الإسلام أهل القتيل بالمطالبة بحقوقهم فنجد أن هذه الجملة:(1)

بل على العكس من ذلك، نصت الشريعة على أن تكون مهمة القصاص وإيقاع العقوبة من مهام الدولة وهيئة الحكم في البلاد، حتى لا تقع البلاد في فوضى الانتقام.(1)

أنظر أيضا: ولا تقبل الزكاة من غير المسلم، صحيحاً كان أو كاذباً

هل الانتقام من القاتل حرام؟

وذهب بعض العلماء إلى أنه لا يجوز لحراس المقتول أن ينتقموا من القاتل بأنفسهم، بل يجب أن يسندوا الأمر إلى الحراس في البلاد، خوفا من أن تصبح البلاد في حالة من الفساد والفوضى والإفساد. . عدم اليقين، وهذا من شأنه أن يؤدي بهم إلى مصيبة كبيرة. ولذلك حرّم العلماء الانتقام بأيديهم، بل يسمون ذلك حكام البلاد، لأنهم أعلم بكيفية القبض على المقتول.(2)

أنظر أيضا: من هم المغضوب عليهم وما الفرق بين المغضوب عليهم والضالين؟

عقوبة القاتل في الإسلام

وفي الإسلام، للقاتل عقوبات تختلف باختلاف نوع القتل. وهناك أحكام للقتل العمد، وأحكام للقتل شبه العمد، وأحكام للقتل غير العمد. وعلى العموم فإن عقوبات الأنواع الثلاثة هي كما يلي، كما أشارت إحدى لجان الفتوى التالية:(3)

القتل العمد يقتضي أربعة أشياء:

  • عار.
  • الحرمان من الميراث.
  • الكفارة إذا عفا ولي الدم أو قبل الدية. أما إذا انتقم من القاتل فلا كفارة عليه.
  • (الْقُدْسُ) أي: (القصاص) أو العفو.

أنظر أيضا: اذكر دليلاً واحداً يدل على فضل طلب العلم

وهنا اكتمل المقال وأمر الإسلام أهل القتيل بالمطالبة بحقوقهم وبعد الاطلاع على الحكم الشرعي الناتج عن قضية القتل، وما عقوبة كل نوع من أنواع القتل في الإسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top